زيادة أسعار الأدوية من ٢٠ إلى ٢٥٪ مع بداية شهر يونيو.. شعبة الأدوية توضح الأسباب

صرح  رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور على عوف، أنه تقرر تطبيق زيادة في أسعار الأدوية بداية من أول يونيو القادم بنسب متفاوتة وفقا لما يحتاج السوق إليه ومدى توافرها.

وقد ركز الدكتور على عوف على  أن زيادة سعر الدولار خلال الفترة الماضية وهو ما أدى بدوره إلى ضرورة زيادة أسعار الأدوية.

وأضاف علي عوف أن  نسبة زيادة الأسعار ستكون في  حدود  ٢٠ – ٢٥٪ على معظم الأدوية التي لها نسبة توزيع في السوق المصري، وركز على أن بعض الأدوية ستكون نسبة الزيادة فيها تبدأ من ٥٪ فقط.

وأشار رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن زيادة أسعار الأدوية ضروري لتستمر صناعة الدواء في مصر؛ باعتبارها تمر بتحديات صعبة وضاغطة تسببت في أزمة نقص بعض الأدوية خلال الفترة الماضية.

كيفية زيادة أسعار الأدوية أول يونيو

أما عن طريقة سير عملية زيادة أسعار الأدوية، صرح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: «هيئة الدواء المصرية سوف تبدأ تلقي طلبات المصانع والشركات التي تحتاج إلى زيادة أسعار منتجاتها من أجل توفيرها في السوق، لا سيما تلك الأدوية التي تحتاج لتوفيرها إلى الدولار حيث يتم استيراد الخامات الخاصة بها من الخارج بسعر صرف الدولار الجديد».

وقال أيضا: «زيادة أسعار الأدوية جاءت نتيجة غير مباشرة لتحريك أسعار صرف الدولار، خلال الفترة الماضية كان سعر الدولار قرابة الـ ٣١ جنيه، اليوم سعر صرف الدولار في البنوك تتراوح بين ٤٦ إلى ٤٧ جنيه في البنك، وهو ما أحدث فجوة في السوق المصري، وغياب بعض الأدوية من السوق».

وأكدت هيئة الدواء أن  زيادة أسعار الأدوية ستكون مع مراعاة المواطن
قال الدكتور يس رجائي في بيان سابق، مساعد رئيس هيئة الدواء، إن سوق الأدوية في مصر تحكمه طرق محددة فيما يتعلق بتسعير الدواء، وأكد على أنه  يتم تسعيره كل صنف من الدواء بشكل منفرد بناءً على طلب مقدم من الشركة المنتجة.

وتابع مساعد رئيس هيئة الدواء، في بيان له، أنه هناك ركيزتان أساسيتان  تحمان سياسات التسعيرة الجبرية الخاصة بالمستحضرات الدوائية ، وهما السعر العادل لمراعاة ظروف المواطن، والأهمية القصوى لتوفير المستحضرات الدوائية